للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسعد بن علي (١) الزنجاني من الشافعية وذكره الحنفية، وحكوه عن أبي حنيفة نصًا (٢).

قال بعضهم: وهو المنصور لقوته من حيث الفطرة وآيات القرآن المجيد وسلامته من الوهن والتناقض (٣).

* * *


(١) هو سعد بن علي بن محمد بن علي الزنجاني (أبو العباس) الإمام الحافظ القدوة الزاهد نزيل الحرم، توفي سنة (٤٧١ هـ) عن تسعين سنة.
انظر ترجمته: في شذرات الذهب (٣/ ٣٣٩ - ٣٤٠).
(٢) هو قول أبي علي بن أبي هريرة وأبي بكر القفال الشاشي وغيرهم.
انظر: الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام ابن تيمية ص (٤٢٠ - ٤٢١)، وانظر التمهيد لأبي الخطاب (٤/ ٢٩٥)، وأصول السرخس (١/ ٦٣).
(٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على المنطقيين ص (٤٢٠)، وأكثر الطوائف على إثبات الحسن والقبح العقليين، ولكن لا يثبونه كما يثبته نفاة القدر من المعتزلة وغيرهم بل القائلون بالتحسين والتقبيح من أهل السنة والجماعة من السلف والخلف، كمن يقول به من الطوائف الأربعة وغيرهم، يثبتون القدر والصفات ونحوها مما يخالف فيه المعتزلة أهل السنة ويقولون مع هذا بإثبات الحسن والقبح العقلين. أهـ.