لكن قد يرد أن السجود بالنوع ينقسم إلى واجب أو حرام على اختلاف الإضافات والصفات. والكلام في هذه المسألة متفرع عن قول "الحرام ضد الواجب" لذلك قال الموفق: الحرام ضد الواجب فيستحيل أن يكون الشيء الواحد حرامًا طاعه معصية من وجه واحد إلا أن الواحد بالجنس ينقسم إلى واحد بالنوع وواحد بالعين أ. هـ. انظر: الروضة ص (٢٣ - ٢٤)، والعدة (١/ ٤٣٠ - ٤٣١)، والتمهيد لأبي الخطاب (١/ ٣٣٩ - ٣٣٥)، المسودة ص (٨٤)، والمدخل لابن بدران ص (١٥٣ - ١٥٤) والمعتمد (٢/ ٤٠٩)، والمستصفى (١/ ٧٦ - ٧٧)، الأحكام للآمدي (١/ ٨٧ - ٨٨)، بيان المختصر للأصبهاني (٣٧٧ - ٣٧٨)، مختصر ابن الحاجب بشرح العضد (٢١٣)، وفواتح الرحموت (١/ ١٠٤ - ١٠٥). (١) سورة فصلت: (٣٧).