للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكر بعضهم (١) للشرط قسما رابعًا وهو العادي كالغذاء للحيوان والغالب فيه أنه يلزم من انتفاء الغذإء انتفاء الحياة ومن وجوده وجودها إذ لا يتغذى إلا حي، فعلى هذا الشرط العادي كاللغوي في أنه مطرد منعكس ويكونان من قبيل الأسباب لا من قبيل الشروط.

* * *


(١) كالطوفي والقرافي وغيرهما.
انظر: شرح تنقيح الفصول ص (٨٥) والمدخل لابن بدران ص (١٦٣)، إضافة إلى المراجع السابقة.