للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنهم خصوا قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} بقوله: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ}.

انظر: ص (٢٩٤)، وزاد المسير (١/ ٢٤٧).

٨ - شرح التنقيح، للقرافي.

نقل عنه في مسألة تعريف الخبر إشكالًا وأجاب عنه.

انظر: ص (٨)، وشرح التنقيح (٣٤٦).

٩ - شرح صحيح مسلم، للنووي.

في مسألة: الفعل الواقع لا يعم، وهل "كان" تدل على التكرار؟ قال الجراعي -رحمه الله- ص (٢٣٦): "وله -أي لمسلم- عن جابر بن عبد الله: (كُنَّا نتمتع مع النبي - صلى الله عليه وسلم -). قال بعض الشَّافعية: فيه دليل للأصح للأصوليين: لا تكرار".

قلت: والقائل هو النووي. انظر: شرح النووي على مسلم (٩/ ٤٤٠).

١٠ - الفروق، للقرافي.

في مسألة: تقسيم المعاصي كبائر وصغائر، ونقل تعليل القرافي لمن قال بأن المعاصي كلها كبائر. قال الجراعي ص (٤٦ - ٤٧) القرافي: "وكأنهم كرهوا تسمية معصية الله تعالى صغيرة، إجلالًا لله -عز وجل-، مع أنهم وافقوا في الجرح على أنَّه لا يكون لمطلق المعصية، وإن من الذنوب ما يكون قادحًا في العدالة وما لا يقدح، وهذا مجمع عليه، وإنَّما الخلاف في التّسمية والإطلاق".