بعض الأحاديث والاستشهاد بها في المسائل الأصولية، وليس لها أصل، أو أنَّها من الأحاديث الضعيفة، التي قد يستغنى عنها بأحاديث صحيحة ثابتة، ومن أمثلة تلك الأحاديث:
أ - قولهم (لا صلاة إلا بطهور) قال ابن السبكي في رفع الحاجب (٣/ ٢٩٢): "يذكره الأصوليون على أنَّه حديث وهو لا يعرف، فلو أبدل بما صح وثبت من قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب) كان جيدًا".
انظر: ص (٢٨٣).
ب - ومثل قولهم (نحن نحكم بالظاهر) وانظر ما قاله ابن كثير في تحفة الطالب ص (١٧٤)، وانظر: ص (١٠٨) هامش (١).
انظر في الأحاديث الضعيفة على سبيل المثال ص (١١، ٦٥، ٨٠، ١٨٣).
٢) قد ينقل تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها مثل:
أ - حديث (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله).
قال الجراعي ص (٦٥): "صحَّحه أحمد".
قلت: والجمهور على تضعيفه، ومنهم من نسبه للوضع.
انظر: هامش (٤) ص (٦٥).
ب - وحديث (الاثنان فما فوقهما جماعة).
قال الجراعي:"رد -أي الاستدلال به لأنه- خبر ضعيف، رواه ابن ماجة .. إلخ".