وقد عرفه المسعودى مؤرّخا (مروج الذهب ١/ ١٠). وأثبت له ابن النديم وبعض المتأخرين «كتاب بيوتات العرب» من تأليفه.
[الأخفش الأوسط]
هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعى، النحوى البصرى (المتوفى سنة ٢١٥/ ٨٣٠، انظر فصل النحو).
واشتغل أيضا باللغة ولغة القرآن والحديث.
[وله من الكتب]
١ - شرح على «كتاب النوادر» لأبى زيد الأنصارى، وينقل عنه على أنه كتابه، انظر «الحيوان» للجاحظ ٤/ ٤٤١؛ و «التهذيب» للأزهرى ١/ ٣٣؛ و «التكملة» للصغانى (انظر مقدمة المحقق ١/ ٨)؛ و «العباب» للصغانى (انظر ١/ ٢٨، ٥٦، ٨٢، ٨٩، ١١٢، ١١٥، ١١٨، ١٤٧، ١٩١، ١٩٥، ١٩٦، ٢٠١، ٢٠٢)؛ وإنباه الرواة للقفطى ١/ ١٠٩؛ ونقل عنه صاحب «خزانة الأدب» فى ١٦ موضعا (انظر «إقليد الخزانة» للميمنى ١٢٥)؛ انظر تاريخ التراث العربى ٢/ ٨٧.
٢ - شرح «كتاب مسائية» لأبى زيد الأنصارى، انظر خزانة الأدب ١/ ٥٦٣.
٣ - «كتاب الاشتقاق»، ذكره ابن النديم وغيره، انظر أيضا «المزهر» للسيوطى ١/ ٣٥١، وراجع ١/ ٣٥٣. ومن المرجح أن نقولا عنه وردت في «تاج العروس» ٤/ ٢٤٨ (نخب)، ٤٨٣ (جوث)؛ و «الأفعال» لابن الحداد ٣/ ٣٣١.
٤ - «كتاب صفات الغنم وألوانها وعلاجها وأسنانها»، ذكره ابن النديم وبعض المتأخرين.
ونقل صاحب تاج العروس ٤/ ١٩٦ (لبب) عن «(كتاب) الفالوذج» لمؤلف اسمه أبو الحسن. ومن الجائز أن المقصود به هو الأخفش.