عرف له ابن النديم «كتاب الابل» استنادا إلى ما ذكره أبو محمد بن أبي سعيد الذي رآه بخط صعوداء (انظر ص ١٣٨ بعد).
وترد نقول كثيرة عن كتاب له في: كتاب «الجيم» لأبي عمرو الشيباني، انظر ف. ديم، المرجع المذكور؛ انظر أيضا الأزهري ٦/ ٣٤٢؛ و «مجالس ثعلب» ٢٩؛ و «البارع» للقالى ٨٤؛ و «مجمع الأمثال» للميدانى (انظر ع. التكريتى في: المورد ٣، ٣/ ١٩٧٤/ ١١٧).
أبو جابر السّعديّ
واحد من فصحاء الأعراب الذين عوّل عليهم أبو عمرو الشيبانى في كتابه الجيم.
ولعله هو نفسه أبو جابر الأسدي الذي نقل عنه الأزهري في «التهذيب» ٨/ ٢١٥؛ والصغاني في «التكملة» ١/ ٢٣٢ (انظر لسان العرب ٢/ ١٤٩).
وانظر في النقول الخمسة التى وردت في كتاب «الجيم» ١/ ٢٢٤؛ ٢/ ١٩٦؛ ٣/ ٢٦٨، ٣١٤ ف. ديم، المرجع المذكور، ص ٤٣./
أبو الخرقاء الوالبيّ
واحد من فصحاء الأعراب الذين عوّل عليهم أبو عمرو الشيبانى.
ربما كان له «كتاب النوادر» الذي نقل عنه باسم أبي الخرقاء الوالبي، وأبي الخرقاء، والوالبي في ٤٤ موضعا من كتاب «الجيم»(انظر ف. ديم، المرجع المذكور، ص ٤٤، ٥٢)، وفي «التهذيب» للأزهري ١٤/ ٨٢.
العدويّ
من فصحاء الأعراب الذين اعتمد عليهم أبو عمرو الشيبانى في كتاب «الجيم».
والظاهر أنه هو نفسه ذلك العالم الذي نقل عنه في «الغريب المصنف» باسم أبي الحسن العدوى، وأبي الحسن الأعرابي العدوي.