مشهورا فحسب، بل كان أيضا شاعرا. وهو نفسه أبو شنبل (راجع: «تاريخ التراث العربي» ٢/ ٨٦، ٥٩٩). كانت وفاته نحو سنة ١٨٠/ ٧٩٦.
ابن النديم ٤٦؛ «إنباه الرواة» للقفطى ٤/ ١٢٤.
وقد رأى له ابن النديم «كتاب النوادر» في نحو ٣٠٠ ورقة بخط «عتيق» بإصلاح أبي عمر الزاهد. ويجوز أن ما رواه اللغويون باسم العقيلي مأخوذ عن «كتاب النوادر» لأبى شبل، انظر مثلا كتاب «الجيم» ١/ ٦٢، ٧١، ٩٧؛ ٢/ ٨٠، ٢٢٨؛ ٣/ ٢٥٨؛ «النوادر» لأبي مسحل ٢٤٢؛ «إصلاح المنطق» لابن السكيت ٩٧، ٣٨٥؛ الأزهرى ٢/ ٢٥٧؛ «المحكم» لابن سيده ١/ ٧١؛ «تاج العروس»(٢) ٥/ ٥٣٦ (خلج)؛ ١٣/ ١٦٤ (عور)؛ «التكملة» للصغانى ٥/ ٣٨٢.
أبو مهديّة
أفار بن لقيط الأعرابي، وهو واحد ممن احتجّ بهم لغويو البصرة، كأبي عبيدة والأصمعى، فيما يقال له «الغريب». والظاهر أن وفاته كانت نحو سنة ١٨٠/ ٧٩٦ (٧٨).
وبحسب معرفة ابن النديم لم يكن له مصنّف. وأخذ عنه الجاحظ في «البيان والتبيين» ٣/ ٢٦٢، و «الحيوان» ٤/ ٤١٨؛ ٥/ ٣٠٩؛ وأبو عبيد (انظر رمضان عبد التواب)؛ وابن دريد في «الجمهرة» ١/ ٢٩، ٩١، ١٥٤؛ ٢/ ٢٨٩؛ وأبو الطيب
(٧٨) في النشرة التى بين أيدينا لكتاب «نقائض جرير والفرزدق» لأبي عبيدة (ص ٤٧٣، ٧٠٣) وردت كنيته «أبو خيرة». فهل ذلك خلط؟ .