وانظر في مجلسين جرى فيهما الحديث في اللغة بين أبي خيرة وأبي عمرو بن العلاء أو المنتجع، «مجالس العلماء» للزجاجى ٥ - ٧.
وترد نقول عنه أيضا في نحو ثلاثين موضعا من «كتاب النبات» لأبي حنيفة (انظر الفهرس ٢/ ٣٥٥؛ ٣/ ٤٤٥)، وفي «كتاب الأفعال» لابن الحداد ٣/ ١١؛ ٤/ ٣٤؛ و «المحكم» لابن سيده ١/ ١٠٩؛ ولسان العرب ١/ ٣٩٧؛ ٣/ ٤٧٠؛ ٢٠/ ٢٦٢؛ وتاج العروس (٢) ١/ ٤٠٨ (كمأ)؛ ٥/ ٤٩٤ (حنضج)؛ ٥٠٦ (خدج)؛ ٦/ ٤٧١ (سردح)؛ ٧/ ٣٤١ (مرخ)، ٨/ ٢٩٥ (صمد)؛ ١٣/ ٤٩٨ (قهقر)؛ ١٦/ ٧٤ (دسس)، ٢٠٦ (طلس)؛ ١٧/ ١٨٣ (خشش).
[أبو الخنساء]
هو كسيّب العنبرى (عند أبي عبيدة، وعبّاد بن كسيّب عند ابن النديم والجاحظ، وعبّاد بن حبيب عند القفطى)، وصفه أبو عبيدة (نقائض جرير والفرزدق ٧٣٤) بأنه «علّامة أهل البصرة». ونوّه به الجاحظ (البيان والتبيين ١/ ٣٢٠) أيضا باعتباره شاعرا وعلّامة راوية ونسّابة. عاصر يونس بن حبيب وروى عن الفرزدق. وممن رووا عنه أبو عبيدة، وسلّام بن أبي خيرة. ويبدو أن وفاته كانت نحو سنة ١٦٠/ ٧٧٧.