مجموعة أمثاله (انظر تاريخ بغداد ١٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥). ومن المؤكد أن المفضل الضبى كان مصدرا من مصادر ابن الأعرابى الذى روى كتابه فى الأمثال. ووردت نقول عنه فى «التهذيب للأزهرى»(٥/ ٨٦)، و «مجمع الأمثال» للميدانى، انظر ع. التكريتى فى: المورد ٣، ٢/ ١٩٧٤/ ٢٤ - ٢٦، وراجع» -٢ Sellheim ,Sprichworter ٤٩. كتاب الألفاظ»، ورد ذكره في كل قوائم كتبه، وكان مصدرا لأحمد بن يوسف الفهرى (المتوفى سنة ٦٩١/ ١٢٩٢) في «تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح»(انظر مجلة المجمع العلمى العربي بدمشق ٣٥/ ١٩٦٠/ ٥٤٣)./ ٣ - «كتاب النوادر»، سنعرض له في فصل الأدب، وكان يشتمل على مادة لغوية جمة. ولهذا ظل طوال قرون مصدرا أساسيا للغويين، مثل ابن الحداد في كتابه «الأفعال»(انظر الفهرس ٤، ٢/ ٥١٣)؛ والصغانى في «العباب» ١/ ٢٩، ٥٨، ٦١، ٦٤، ٦٦، ٦٩، ٧٠، ٧٢، ٧٣، ٨٠، ٨٨، ٩٥، ١٠٤، ١٠٦، ١٠٧، ١١٠، ١١٥، ١١٦، ١٢٢، ١٢٨، ١٣٢، ١٣٣، ١٣٧، ١٣٨، ١٤٠، ١٤١، ١٥٩، ١٦٣، ١٦٥، ١٦٩، ١٧٧، ١٨١، ١٨٣، ١٨٧، ١٨٩، ٢٠٢. وكان من بين المصادر التى أكثر ابن سيده النقل عنها في «المحكم»، وانظر أيضا معجم البلدان لياقوت ٢/ ٧٨، ٢١١، ٤١٥، ٧٢٦، ٣/ ١٧٣، ٤٦٩، ٤/ ١٧٠؛ وتاج العروس ٢ ٣/ ٧٩ (سهب)، ٨/ ٣٧٩ (عسجد)، ١١/ ٤١٢ (زجر)، ١٤/ ٦ (كبر)، ١٦/ ١٣ (خسس)، ٣٠٧ (غدس)، ١٩/ ٥٢٩ (فرط).
٤ - «كتاب الأمالى»، انظر فصل الأدب.
وعنه نقل الأزهرى قطعة طويلة في المترادفات التى تدخل كلمة «ابن» في تركيبها (ما يعرف بالابن) في «التهذيب» ١٥/ ٥٠٤ - ٥٠٦.
[وله تآليف مفردة في الانسان والحيوان والنبات والزراعة وغير ذلك]
١ - «خلق الإنسان»(انظر كشف الظنون ٧٢٢)، وهو من مصادر كتاب «خلق الإنسان» لثابت بن أبي ثابت (انظر ص ١٣٧ بعد)، و «غاية الإحسان في