«كتاب الدلائل في غريب الحديث» أو «الدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة في غريب الحديث». وفي رأى الزبيدى (الموضع المذكور) أنه لم يؤلف بالأندلس كتاب أكمل منه في شرح الحديث. وقد بقى الكتاب غير كامل بسبب وفاة المؤلف الباكرة حتى أكمله أبوه من بعد.-
[المخطوطات]
استنبول، المتحف التركى للآثار الإسلامية (متحف الأوقاف سابقا) ١٦٨٢ (الجزء الثانى، ١٢٧ ورقة، من القرن السادس للهجرة).
دمشق، الظاهرية، عام ١٥٧٩ (الجزء الثانى، ١٨٠ ورقة، نسخت سنة ٤٩٩ هـ، انظر فهرس اللغة ٨٨ - ٩٠، منقولة عن نسخة ابن المؤلف، راجع عزّ الدين التنوخى في: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٣٧/ ١٩٦٢/ ٣٦٢ - ٣٦٦)، الرباط ٢ مكتبة الأوقاف ١٩٧ (الجزءان الثانى والثالث، ١٥٣ ورقة و ١٥٤ ورقة، من القرن السابع للهجرة، انظر ش. الفحام في: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٥١/ ١٩٧٦/ ٤٨١ - ٥١٧). ونقل عنه ابن حجر في الإصابة ٢/ ١٠٠٧، ٤/ ٥٠، والفهرى في تحفة المجد الصريح، ص ٢٥، ٤٦، ٨٦، ١٥٢.
[قاسم بن سعدان]
هو أبو محمد قاسم بن سعدان بن عبد الوارث الريى، لغوى، فقيه، محدث جليل من أهل مالقة، عاش في قرطبة. توفى سنة ٣٤٧/ ٩٥٨.