أبي هالة» (انظر التسمية للمالكى في «الخطيب البغدادى» ليوسف العش ١٠٤، رقم ٢٧٧).
٧ - «أمال»، أو مجالس، أو مجالسات» (انظر ص ١٥٣ آنفا)، اشتملت أيضا على مسائل في الحديث (انظر «نزهة الألباء» للأنبارى ١٨٢).
[أبو عمر الزاهد]
هو محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب المطرّز (انظر تاريخ التراث العربي ٧/ ٣٥٤).
ولد سنة ٢٦١/ ٨٧٤. وتذكره الكتب أو تنقل عنه بألقابه الثلاثة.
وكان رأس أساتذته هو ثعلب. ونبغ في النحو واللغة؛ واشتغل فضلا عن ذلك بالشعر والحديث.
وكان من أولئك العلماء الذين يقال إنه كانت لهم حافظة عجيبة. وجاء في خبر مبالغ فيه (نشوار المحاضرة للتنوخى ٤، بيروت ١٩٧٢، ص ٢٢٦، وراجع «إرشاد الأريب» لياقوت ٧/ ٢٦) إنه أملي من حفظه ٣٠٠٠٠ ورقة لغة. على أنّ جودة حافظته قد دعت اللغويين إلى الارتياب في الروايات المقترنة باسمه. وقد أثنى عليه لورعه؛ ورى فضلا عن ذلك أنه كان مغاليا في ميله إلى الأمويين. توفى نحو سنة ٣٤٥ هـ/ ٩٥٧ م.