يبدو هذا الكتاب المجهول المؤلف وكأنه سلف لكتاب «إصلاح المنطق» لابن السكيت. ولعل مؤلفه كان أحد فصحاء الأعراب.
وينقسم إلى أبواب كثيرة، دون أن يتبيّن فيها ترتيب موضوعى أو شكلى، ولا يبدو أن المؤلف قد سمّى مصادره. وينبغى الفحص عمّا بين هذا الكتاب وكتاب «إصلاح المنطق» من النسبة.
واسم هذا الكتاب كما ورد في المخطوطة «كتاب ضروب المنطق مما (أو: وما) لا يستغنى عنه الناس في محاوراتهم وألفاظهم، وهى ألفاظ وجيزة تأتى على الكثير من المعانى»، ويوجد مخطوطا في أسعد ٣٢٤٣/ ٢ (٢٢ أ- ٨٣ أ، من القرن السابع للهجرة).
أوله:«تقول هذا كلام واجز وموجز ووجيز، وهو المختصر في اللفظ».
«كتاب السلاح»
كتاب في السلاح غفل من اسم مؤلفه، وألفه أحد تلامذة الأصمعى بدليل قوله:
(سألت الأصمعى، ١٨ أ، سطر ٣) ولم يعرف إلى الآن، وقد وصلت إلينا قطع منه.
ومخطوطته في الأسكوريال ٢٨) ١٨٩٨ Legajoar.، ورقة ضمن مجموع، من القرن السادس للهجرة، انظر J.Kraemerin: ZDMG ١١٠ /١٩٦١ /٢٥٢ ff., وتتعلق به الصفحات ٢٦٨، ٢٩١ - ٢٩٥.
[الهذيلى]
لا يستدل على هذا المؤلف الذى كتب اسمه على صفحة العنوان من المخطوطة.
ويروى في كتابه عن أبى عبيدة، والأصمعى، وأبى زيد الأنصارى، وقد يستدل من