ويبدو أن له كتابا في الأمثال، نقل عنه أبو عبيد البكرى في «فصل المقال» ٦٩، ٤٤٠، ٤٦٦ (راجع/. (Sellheim ,Sprichworter ٩٩ - ١٠٠
[أبو على القالى]
هو اسماعيل بن القاسم بن عيذون، ولد بمنازجرد سنة ٢٨٠/ ٨٩٣. رحل سنة ٣٠٣ إلى الموصل، فسمع من أبى يعلى الموصلى، ثم قصد بغداد بعد عامين.
وكان من أساتذته هنالك ابن دريد، وأبو بكر بن الأنبارى، ونفطويه، وأبو بكر بن السراج، والزجاج، والأخفش الأصغر، وابن درستويه، وابن مجاهد المقرئ.
وفي سنة ٣٢٨/ ٩٤٠ غادر بغداد، ووافى قرطبة سنة ٣٣٠/ ٩٤٢ حيث أقام بها إلى وفاته سنة ٣٥٦/ ٩٦٧.
ويعد أبو على القالى من أشهر لغويى الأندلس. وفيها صنّف أهم كتبه. وكان اهتمامه باللغة يفوق اهتمامه بالنحو (انظر فصل النحو). هذا وقد نال شهرة كبيرة في الأدب (انظر فصل الأدب) بكتابه «الأمالى».
ولأبى على القالى دور خاص في تطور علوم اللغة والأدب، وذلك بإدخاله عددا كبيرا من مؤلفات علماء المشرق إلى الأندلس لأول مرة.