«الأعلام» للزركلى ٦/ ١٩٩؛ «معجم المؤلفين» لكحالة ٨/ ٢٣١ - ٢٣٢؛ رمضان عبد التواب، مقدمته لكتاب «الممدود والمقصور»، القاهرة ١٩٧٩.
[آثاره]
١ - «كتاب المثلث»، ذكرته كل القوائم.
٢ - «كتاب خلق الإنسان»، ورد ذكره في جميع القوائم (راجع كشف الظنون ٧٢٣)، وكان في القرن ٧/ ١٣ بإحدى مكتبات حلب (انظر بولس سباط في:
. (MIE ٤٩/ ١٩٤٦/ ١٩, No. ٣٣٩
٣ - «كتاب خلق الفرس»، ذكرته تلك القوائم و پولس سباط، الموضع المذكور، ص ١٩، رقم ٣٤٠.
٤ - «كتاب الفرق»، ذكرته كذلك كل القوائم.
المفجّع
هو أبو عبد الله محمد بن أحمد (أو محمد) بن عبد الله الكاتب، من أهل البصرة.
وكان شاعرا (انظر تاريخ التراث العربي ٢/ ٥٠٩)، لغويا، / أديبا (انظر فصل الأدب).
كان تلميذا لثعلب وهاجى ابن دريد. توفي سنة ٣٢٧/ ٩٣٩ أو بعد ذلك بقليل.
ومن آثاره كتاب «المنقذ في الأيمان»، وقيل إنه كان مثل كتاب الملاحن لابن دريد (انظر ص ١٠٤ آنفا)، أى أنه يتناول المترادفات التى يمكن التنصل من الأيمان باستعمالها، انظر تاريخ التراث العربي ٢/ ٥١٠ (حيث يجب إصلاح اسم الكتاب).
[أبو الهيذام العقيلى]
هو كلاب بن حمزة اللغوى، كان معلّما من أهل حرّان، قدم بغداد نحو سنة ٢٩٠/ ٩٠٣، ويبدو أنه أقام أيضا مدة في البصرة.
وكان نحويا، شاعرا (١٣٦)، خطّاطا، وفي النحو خلط مذهبى الكوفيين والبصريين.
(١٣٦) انظر أبياتا له في «معجم الشعراء» للمرزبانى ٣٥٤، و «إرشاد الأريب» لياقوت ٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨؛ ٦/ ٢٠٨ - ٢١١.