٦ - «الرد على الملحدين في متشابه القرآن»(انظر ابن النديم ٥٣)، ولم يصل إلينا.
٧ - «كتاب غريب الحديث»(انظر ابن النديم ٨٧)، وهو من مصادر كتاب «غريب الحديث» لأبى عبيد (راجع تاريخ بغداد ١٢/ ٤٠٥).
وقيل إن قطربا كان شاعرا مجيدا (انظر إنباه الرواة للقفطى ٣/ ٢١٩). وقد حفظ لنا المرزبانى (المقتبس ١٧٤ - ١٧٨) ٨٠ بيتا له.
وألف قطرب فضلا عن ذلك:
«معانى الشعر»(انظر «المقتبس» للمرزبانى ١٧٤)، ولم يصل إلينا، وينبغى إلحاقه بتاريخ التراث العربى ٢/ ٥٨.
[أبو عبيدة]
هو أبو عبيدة معمر بن المثنى، ولد سنة ١١٠/ ٧٢٨، ومن المرجّح جدا أن مولده كان بالبصرة.
وتتلمذ لأبى عمرو بن العلا، ويونس بن حبيب، وعيسى بن عمر الثقفى، وأبى الخطّاب الأخفش (المتوفى سنة ١٧٧/ ٧٩٣).
وكان يعدّ من أجمع الناس علما بلغة العرب القدامى وتاريخهم. ومن رأى الجاحظ انه لم يكن في الأرض خارجىّ ولا جماعىّ:«أعلم بجميع العلوم» من أبى عبيدة (البيان والتبيين (. Goldziher ,Muh.Stud.I ,١٩٥ .. ؛ ٣٤٧ /١ وكان أبو عبيدة يتبع الصّفرية من الخوارج. وندين له في علوم اللغة بقدر كبير من رواية الشعر العربى القديم وتفسيره (انظر جولدزهير، المرجع المذكور)، ولعله هو الرائد الحقيقى لنحو الأسلوب (انظر المرجع السابق).
ولم يقدّره أكثر معاصريه تقديرا كبيرا؛ فقد انتقد تفسيره للقرآن انتقادا شديدا وعدّ مما تقل الثقة به، ممّا يتعارض مع ماله من تأثير هائل/ فى هذا المجال. والشروح النحوية