كبيرة في «كتاب الشوارد» للصغانى، مخطوط في شهيد على ٢٧١٩، ٣٢ ب- ٣٣ ب؛ ونقل عنه ياقوت في معجم البلدان ٣/ ٥٩، وصاحب تاج العروس (٢) ١/ ٤٦٩ (نكأ) وسمّاه «تقويم المفسد».
وورد عن أبى حاتم أكثر من مائة نقل في اللغة عند ابن الحداد في كتابه «الأفعال»(انظر الفهرس ٤، ٢/ ٥٢٢ - ٥٢٣)؛ ونقل عنه الفهرى في «تحفة المجد الصريح» مخطوطة القاهرة، ص ٩، ١٠، ٣٥، ٣٦، ٣٨، ٥٠، ٥٢، ٥٥، ٥٨، ٦٢، ٧٧، ٨٥، ١٢١.
[أبو الفضل الرياشى]
هو العباس بن الفرج، مولى محمد بن سليمان الهاشمى. ولد قبل سنة ١٨٠/ ٧٩٦ في البصرة.
سمع من أبى زيد والأصمعى، وقرأ كتاب سيبويه على معاصره أبى عثمان المازنى. وقد ذكر المازنى أن الرياشى كان أعلم منه باللغة والشعر في كتاب سيبويه.
وفي سنة ٢٣٠/ ٨٤٥ توجه الرياشى إلى بغداد («إنباه الرواة» للقفطى ٢/ ٣٧٢). ثم إنه قدّم من بعد في سامرا إلى الخليفة المتوكل الذى عرض عليه تولى قضاء البصرة، إلا أن الرياشى استعفى (المرجع نفسه ٣٧٠). وكان تفوق الرياشى في اللغة والشعر أكثر من تفوقه في النحو.
ومنه سمع المبرد، وابن درستويه، وابراهيم الحربى، وابن أبى الدنيا وغيرهم.
وكان من تلامذته أيضا الوزير الفتح ابن خاقان، الذى كان في الوقت نفسه يجزل له العطاء. وحوالى آخر عمره عاد على ما يبدو إلى البصرة حيث قتله بعض الثوار عام ٢٥٧/ ٨٧١.