بغداد، وخالط ثعلبا وأصحابه. وسمع أيضا من البصريين. وبعد وفاة ثعلب أصبح زعيم مدرسة الكوفة، وإن كان في الواقع جامعا بين مذهبي الكوفيين والبصريين وبه شيء من الميل إلى مدرسة البصرة.
وقد أثنوا عليه ووصفوه بأنه من أكابر اللغويين؛ وكان إلى ذلك بارعا في البلاغة والشعر. وسمع منه أبو عمر الزاهد وبرزويه.
وقيل إنه أوصى بدفاتره لأبي فاتك المقتدرى ضنّا بها أن تصير إلى أحد. توفى سنة ٣٠٥/ ٩١٨.