للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتلميذه المعروف هو أبو بكر الصولى. وكان من أصحاب نعمته وأصدقائه الوزيران الفتح بن خاقان وإسماعيل بن بلبل.

وكان ما يحسنه هو اللغة. وكان بين مؤلفاته الكثيرة ردّ على كتاب «العين»، اختلفت الآراء في صحته.

وكان فضلا عن ذلك مفسرا للقرآن، ونحويا (انظر فصل النحو)، وأديبا. وصنف أيضا كتابا في الموسيقى، ونظم الشعر. توفي نحو سنة ٢٩٠/ ٩٠٣.

«مراتب النحويين» لأبي الطيب ٩٧؛ «المقتبس» للمرزبانى ٣٣٩، و «معجم الشعراء» له ٣٨٤؛ ابن النديم ٧٣ - ٧٤؛ «نزهة الألباء» للانبارى ٢ ١٣٨ - ١٣٩؛ «تاريخ بغداد» ١٣/ ١٢٤ - ١٢٥؛ «إرشاد الأريب» لياقوت ١ ٧/ ١٧٠، ٢ ١٩/ ١٦٣؛ «إنباه الرواة» للقفطى ٣/ ٣٠٥ - ٣١١؛ مخطوط في طبقاتاللغويين لمجهول بشهيد على ٢٥١٥/ ٢، ٢٢٦ أ؛ ابن قاضى شهبة، المخطوط ص ٥٠١ - ٥٠٢؛ «بغية الوعاة» للسيوطى ٣٩٦؛ و «المزهر» له ٢/ ٤١٣.-

Flugel, Gramm. Schulen ١٦٢ - ١٦٤; Br. GI, ١٨١; Rescher, Abri BII, ١٨٢ - ١٨٣

؛ «الأعلام» للزركلى ٨/ ٢٠٣؛ «معجم المؤلفين» لكحالة ١٢/ ٣١٤ رمضان عبد التواب، في مقدمته لكتاب «المذكر والمؤنث».

وسنذكر ما لم يصل إلينا من مصنفاته استنادا إلى قوائم كتبه الواردة عند ابن النديم ٧٣ - ٧٤ (طهران ص ٨٠؛ الترجمة الانجليزية ١٦١ - ١٦٢)، «نزهة الألباء» للانبارى ١٣٨ - ١٣٩؛ ابن خلكان ١/ ٥٨٣؛ إنباه الرواة للقفطى ٣/ ٣٠٦؛ إرشاد الأريب لياقوت ٧/ ١٧٠؛ بغية الوعاة للسيوطى ٣٩٦.

[فمن كتبه في الأمثال، واللغة، والرد على المتقدمين]

١ - «كتاب الفاخر» (١٢٠)، وهو مجموعة من العبارات السائرة والأمثال والأقوال


(١٢٠) مع العنوان الفرعى المضلّل: «فيما يلحن فيه العامة»، أو «فى لحن العامة» وما شاكل ذلك (ابن النديم؛ الأنبارى؛ القفطى؛ ياقوت؛ السيوطى)، بل إن اسم الكتاب في مخطوطة صائب هو: «كتاب ما يلحن فيه العامة»، وهو خطأ أدّى إليه ما بأوّل الكتاب (انظر رمضان عبد التواب في: مجلة معهد المخطوطات ١٧/ ١٩٧١/ ٢٩٤ - ٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>