١ - «كتاب اللغات»، أدخله الخطيب البغدادى فى القرن الخامس/ الحادى عشر إلى دمشق (انظر التسمية للمالكى فى «الخطيب البغدادى» ليوسف العش، ص ١٠٣، رقم ٢٥٢).
٢ - ولعل له «كتاب الأمثال» وكان من مصادر «مجمع الأمثال» للميدانى، انظر ع. التكريتى فى: المورد ٣، ٣/ ١٩٧٤/ ١١٨.
سيأتى ذكر معاصره أبى يحيى محمد بن كناسة (المتوفى سنة ٢٠٧/ ٨٢٢ أو ٢٠٩/ ٨٢٤، انظر تاريخ التراث العربى ٢/ ٥٣٣، ٧/ ٣٤٢ وفصل الأدب) بين اللغويين الكوفيين.
وإلى مصنّفه «كتاب الأنواء» ترجع، على ما يظهر، النقول الواردة فى:«النبات» لأبى حنيفة ٣/ ١١؛ «تاج العروس» ٢ ٦/ ٣٠٦ (برح)، ٨/ ١٩٤، ١٩٥ (سعد ١٥/ ٥٢٩ (حدس)./
أبو عمرو الشّيبانى
هو إسحاق بن مرار، ولد فى رمادة بالقرب من الكوفة سنة ١١٠/ ٧٢٨. وكانت أمه نبطية. نسب إلى بنى شيبان لأنه كان معلّما لأولاد أسر منهم. ولا نعرف عن حياته إلا شيئا قليلا جدا.
وكان من أساتذته المفضل الضبىّ، والمحدّث ركن الشامى. وغلب عليه الاشتغال برواية الشعر القديم (انظر تاريخ التراث العربى ٢/ ٧٤٩، الفهرس) واللغة.
يعدّ من أقدم أصحاب المعاجم المرتبة على الموضوعات. وبالغ ثعلب فزعم أنه كان مع أبى عمرو من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان معأبى عبيدة من البصريين (إرشاد الأريب لياقوت ١/ ٢/ ٢٣٥). وكان طوال حياته يصنف فى لغة العرب ويجمع شعرها. وكثير من الدواوين التى وصلت إلينا ترجع أصلا إلى جمعه وتدوينه. ولم يبلغنا ديوان واحد من دواوين نيف وثمانين قبيلة (انظر ابن النديم ص ٦٨) جمعها. وتتفاوت الأخبار فى تاريخ وفاته بين سنة ٢٠٥/ ٨٢٠، وسنة ٢٠٦ هـ، وسنة ٢١٣ هـ.