«المعرب» للجواليقى ٣، ٢٩١؛ و «أبيات المغنى» للبغدادى ١/ ٣٦؛ و «تاج العروس» ١/ ٩. [نشر محققا في بغداد ١٩٧٣].
٢ - «كتاب الرياح والهواء والنار»، ولم يصل إلينا، انظر تاريخ التراث العربى ٧/ ٣٥٣.
٣ - «كتاب تهذيب اللغة واتّفاق أهل اللغة وافتراقهم وما ينفرد به الواحد منهم»، ذكره المؤلف في آخر مصنفه «رسالة في الاشتقاق»، مخطوطة شهيد على ٢٣٥٨، الورقة ٤١ أ- ب وفي ملحق للرسالة ذاتها، الورقة ٤٣ أ- ب من المخطوطة نفسها.
[ابن دريد]
هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدى، ولد سنة ٢٢٣/ ٨٣٨ بالبصرة وبها أيضا تلقى دروسه من بعد، ثم مضى إلى عمان، وأقام عدة سنوات في جزر الخليج العربى، ثم رحل إلى خراسان. وفي نيسابور نال حظوة عند واليها عبد الله بن محمد بن ميكال الذى عهد إليه بتأديب ابنه إسماعيل. وعند ما تقلد إسماعيل الولاية من بعد توافرت أيضا لابن دريد ظروف مواتية جدا لاشتغاله بالعلم. فصنف فى ذلك الوقت «القصيدة المقصورة» المشهورة ومعجمه الواسع «الجمهرة» الذى وضعه للقصيدة. وبعد أن خلع صاحب نعمته سنة ٣٠٨/ ٩٢٠ انتقل/ ابن دريد إلى بغداد قاصدا الخليفةالمقتدر الذي أجرى عليه معاشا. وتوفى ابن دريد سنة ٣٢١/ ٩٣٣.
وابن دريد من أهم ممثلى مدرسة البصرة في القرن الثالث/ التاسع. وكان من تلامذة أبى حاتم السجستانى والتوّزى.
ومن تلامذته هو السيرافى وأبو الفرج الأصفهانى.
ونبغ أيضا في قرض الشعر (انظر تاريخ التراث العربى ٢/ ٥٢٠). واشتهر بقصيدته «المقصورة» وكتاب «الجمهرة» المشار إليهما آنفا. وفضلا عن ذلك بكتاب «الاشتقاق».
وينبغى لنا أيضا أن نشير إلى طعن معاصريه على كتاب الجمهرة وعليه هو