كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين - اللغة

أ - البصرة - مؤرج السدوسى - ج: 1 - ص: 96

١/ ٣٢، ولعل النقول الواردة فى «إرشاد الأريب» لياقوت ٤/ ٢٧ - ١٢٨، ١٤٩ راجعة اليه.

٢ - «كتاب المثالب»، وكان لا يزال متداولا فى القرن ١١/ ١٧، انظر «خزانة الأدب» ٥١٩ (عن إقليد الخزانة للميمنى ٩٨)./

مؤرّج السّدوسى

هو أبو فيد مؤرّج بن عمرو بن الحارث السّدوسى العجلى (انظر تاريخ التراث العربى ٧/ ٣٤٠). ويحتمل انه ولد قبل سنة ١٥٠/ ٧٦٧، لأنه سمع الحديث من أبي عمرو بن العلاء (المتوفى سنة ١٥٤/ ٧٧١). وشعبة بن الحجاج (المتوفى سنة ١٦٠/ ٧٧٦).

وعدّ المؤرج لغويا، وكان على ما يبدو شاعرا أيضا.

وذكره ابن النديم (ص ٤٨) بين فصحاء الأعراب.

وروى القفطى (إنباه الرواة ٣/ ٣٢٨) أن مؤرّج أخبر بأنه قدم من البادية ولا معرفة له بالقياس فى العربية (لعل المراد به: النحو). وقال «فأول ما تعلمت القياس فى حلقة أبى زيد الأنصارى بالبصرة» (القفطى، الموضع المذكور).

وكان الخليل من أساتذته فى علوم اللغة.

ومن تلامذته النضر بن شميل وغيره. ويروى أيضا من أخباره أنه أقام مدة فى مدينة مرو- ولذلك روى بعض العلماء المقيمين فيها كتابه «غريب القرآن» - ثم انتقل إلى نيسابور.

ويروى كذلك أن مؤرّجا التقى بالمأمون فى مرو ورحل معه إلى بغداد. ولا بد أن ذلك كان سنة ٢٠٤/ ٨١٩.

وعلى هذا يكون القول بأنه توفى سنة ١٩٥/ ٨١٠ (كما ورد مثلا فى تاريخ العلماء للتنوخى ٧٨ أ) غير صحيح.

«المعارف» لابن قتيبة ٥٤٣؛ «مراتب النحويين» لأبى الطيب ٦٧؛ «طبقات النحويين» للزبيدى ٧٨؛ ابن النديم ٤٨؛ «تاريخ العلماء» للتنوخى ٧٨ أ؛ «تاريخ