٧/ ٣٤٧) لقّب بلقب أبيه «السكيت»(أى الكثير السكوت) الذى كان كذلك نحويا، لغويا وتلميذا للكسائى.
وأصل أسرته من دورق بخوزستان؛ إلا أن ابن السكيت ولد ببغداد وتلقى دروسه الأولى على أبيه، وسمع من أبي عمرو الشيبانى، وقطرب، وابن الأعرابى، والفراء، واللحيانى. ومن تلامذته أبو حنيفة الدينورى، والسّكرى، والمفضل بن سلمة.
ومع ان ابن السكيت قد اشتغل أيضا بالنحو (انظر فصل النحو)؛ إلا أن أكبر عنايته كانت باللغة ورواية الشعر. ويبدو أن إسهامه فى تشكيل صناعة المعاجم العربية كبير جدا، ويمكن استخلاصه اعتمادا على ما نقل فى المصنفات الضخمة للأجيال التالية عن كتبه التى لا حصر لها وفقد أغلبها.
وكان ينتمى أساسا إلى مدرسة الكوفة، إلا أنه كان كذلك وثيق الصلة بالبصريين.
وكان بين أساتذته من البصريين أبو عبيدة والأصمعى. أمر الخليفة المتوكل بقتله سنة ٢٤٣/ ٨٥٧، وقيل سنة ٢٤٤ هـ، أو سنة ٢٤٦ هـ./ «مراتب النحويين» لأبى الطيب ٩٥ - ٩٦؛ «طبقات النحويين» للزبيدى ٢٢١ - ٢٢٣؛ ابن النديم ٧٢ - ٧٣؛ «المقتبس» للمرزبانى ٣١٩ - ٣٢٠؛ «تاريخ العلماء» للتنوخى ٨٧ أ؛ «نزهة الألباء» للأنبارى ١ ٢٣٨ - ٢٤١، ٢ ١٢٢ - ١٢٤؛ «تاريخ بغداد» ١٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤؛ «الرجال» للنجاشى ٣٤٩ - ٣٥٠؛ ابن خلكان ٢/ ٤٠٨ - ٤١١؛ «إرشاد الأريب» لياقوت ١ ٧/ ٣٠٠ - ٣٠٢، ٢ ٢٠/ ٥٠ - ٥٢؛ «إنباه الرواة» للقفطى ٤/ ٥٠ - ٥٧؛ مخطوط في طبقات اللغويين لمجهول بشهيد على ٢٥١٥/ ٢، ٢٢٨ أ- ٢٣٠ ب، «مسالك الأبصار» لابن فضل الله ٤/ ٢٣١ - ٢٣٣؛ ابن قاضى شهبة، المخطوط ص ٥٤٢ - ٥٤٤؛ «بغية الوعاة» للسيوطى ٤١٨ - ٤١٩.
Flugel, Gramm. Schulen ١٥٨ - ١٦١; Br. GI, ١٧٧, SI, ١٨٠ - ١٨١; Rescher, Abri B II, ١٧٨ - ١٨٠; M. Ben Chenebin: EI, ١ II, ٤٤٥; ٢ III, ٩٤٠ - ٩٤١;
«الأعلام» للزركلى ٩/ ٢٥٥؛ «معجم المؤلفين» لكحالة ١٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤؛ رمضان عبد التواب، في مقدمته لكتاب «الحروف»، القاهرة ١٩٦٩؛ محى الدين