و ٣٣١ هـ، أملاه ارتجالا، ثم زاد فيه مرارا وبالغ في استكماله وأضاف إليه استدراكا سمّاه «المحرابيّة»(ابن النديم، القفطى).
انظر في نقول عنه:«طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى؛ «خزانة الأدب»(انظر إقليد الخزانة للميمنى ١٢٩)، وراجع «معجم البلدان» لياقوت ٢/ ٢٣٩.
وقد كان الكتاب/ مصدرا للأزهرى أطراه، وأفاد منه حق الإفادة (١/ ٢١) لما فيه من كثرة الغريب (نفسه ص ٢٣، وراجع ص ٣٠ وأورد منه أخبارا كما ورد في نقول الخزانة).
وهو من مصادر أحمد بن يوسف الفهرى (المتوفي سنة ٦٩١/ ١٢٩٢) في «تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح»(انظر مجلة المجمع العلمى العربي بدمشق ٣٥/ ١٩٦٠/ ٥٤٢)؛ والصغانى في «التكملة»(انظر مقدمة التحقيق ١/ ٨)، و «العباب» ١/ ٢٩، ١٢٠.
ومنه نقل على غلاف إحدى المخطوطات برامبور طبعه عبد العزيز الميمنى في: مجلة المجمع العلمى العربي بدمشق ٩/ ١٩٢٩/ ٦١٥ - ٦١٦.
وأورد ياقوت خاتمة الكتاب في إرشاد الأريب ٧/ ٢٩ - ٣٠، راجع بغية الوعاة للسيوطى ٧٠.
ولعل فصلا منه كان عنوانه «ياقوتة الصراط في تفسير القرآن»، وامتلكه الخطيب البغدادى (انظر التسمية للمالكى في «الخطيب البغدادى» ليوسف العش ٩٥، رقم ٥٧)، وكان معروفا في الأندلس (انظر فهرست ابن خير ٦٠ - ٦١).
وقد وصل إلينا في مخطوطة لا له لى ٢٥٥/ ٤ (٥٧ أ- ٧٦ ب، نسخت سنة ٧٨٤ هـ)، ومخطوطة رشيد ٣٤٨/ ٣ (٤٦ أ- ٧٤ ب، من القرن التاسع للهجرة، انظر شيشين، نوادر ٢/ ٢٧٢).
وذكر ابن قاضى شهبه كتابا اسمه «الياقوتة في غريب القرآن»، ونقل الصغانى (العباب ١/ ٨٨) عن «ياقوتة الهادى».
٤ - «كتاب المستحسن (في اللغة)»، ذكره ابن النديم، وورد في خمس قوائم أخرى؛ وعليه زيادات للمؤلف نفسه في «كتاب فائت المستحسن»، ذكره ابن النديم وياقوت.