سمع: أبا عبد الله محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، وجعفر بن محمَّد بن الحسين الترك، وإبراهيم بن علي الذهلي، وخشنام بن بشر، وموسى بن العباس الجويني، وعيسى بن محمَّد بن عيسى الضبي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر بن لال، وابن تركان، ومحمد بن أحمد الجارودي، وأبو نصر بن قتادة، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": شيخ من أهل البيوتات والثروة القديمة، قديم السماع، كثير الحديث، حج على كبر السنن، فأكثر أهل العراق السماع منه بتلك الديار. وقال كما في "سؤالات السجزي": شيخ من سليط تميمي، رأيت له عن البوشنجي وجعفر بن الترك، وأقرانهما سماعات صحيحة، ثم وقع إليه أبو بكر بن المغازي الوراق، فزاد عليها على ما بلغني فقبلها، والله أعلم.
وقال الخطيب: من أهل نيسابور، قدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة.
وقال الذهبي في "النبلاء": الشيخ المحدث الصدوق، ذكره الحاكم فقال: من أهل بيت ثروة، كثير السماع. وقال في "الميزان": صدوق في نفسه، وسماعه صحيح إن شاء الله، قال الحاكم: وقع إليه أبو بكر المغازي الورَّاق، فزاد في سماعه على ما بلغني. وقال في "التاريخ": وثقه الخطيب.
توفي في الثالث والعشرين من المحرم سنة أربع وستين وثلاثمائة، ودفن في ذلك اليوم وهو ابن اثنتين وتسعين سنة.
قلت:[ثقة كثير الحديث قيل: إن في سماعه زيارات، ولا يصح سنده].