وأبا حامد بن الشرقي، وأخاه عبد الله بن الشرقي، وأبا سعيد بن الأعرابي، وأبا علي الصفار، وعبد الواحد بن محمَّد، وأحمد بن محمَّد بن هاشم، ومحمد بن أحمد بن دلويه، وخلق.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالمعدل. وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، وأبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي، وسعيد بن محمَّد البحيري، وأبو سعد الكنجروذي، ومحمد بن علي الخشاب، وأبو سعيد الشعيثي، وأبو سعيد زيد بن محمَّد العلوي، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو بكر بن أبي الحسن المعدل كثير السماع والكتابة والنفقة في العلم، وكان يشهد وهو شاب والمشايخ أحياء، رحل به خاله إسحاق المزكي إلى سرخس، وسمع من أبي العباس الدغولي الكثير، وقد كنت أسمعه غير مرة في قديم الأيام يذكر أول سماعه للحديث سنة إحدى وعشرين، وكنت أقول: السنة التي ولدت فيها، ثم لم يزل يسمع معنا إلى سنة خمسين، صنف "المسند الصحيح" على كتاب مسلم بن الحجاج، وانتقيت له "فوائده" نيفًا وعشرين جزءًا سنة إحدى وخمسين، ثم إنه وجد سماعه من أبي العباس السراج، وأبي نعيم الجرجاني، وحدث عنهما سنة سبع وستين، وسمع بالري: أبا حاتم الوستقندي، وبهمذان، القاسم بن عبد الواحد، وببغداد: أبا علي الصفار، وبمكة -حرسها الله-: أبا سعيد بن الأعربي، وطلحة العمري. وقال الخليلي في "الإرشاد": ثقة متفق عليه، سمع: مكي بن عبدان، وأبا حامد بن الشرقي، وأقرانهما، روى كتاب مسلم وتصانيفه عن مكي عنه،