المروزي -وذكر أنه حدثه بمرو، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة- وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن واصل السُّوسي، وذكر أنه حدثه ببخارى، وأبو إبراهيم إسماعيل بن الحسين البسطامي، وأبو العباس فضل بن سهل بن محمد الصفار، وأبو العباس المستغفري، وأبو سعد الإدريسي، وأبو عبد الله الغنجار الحافظان، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدفي، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو نصر البخاري تقلد أعمالًا في الحكم وغيرها من الأمانات، وكان خليفة أبي أحمد الحنفي الحاكم بنيسابور مدة خروجه إلي بخارى، ثم اجتمعنا بطوس وأبيورد وبخارى، وانصرف آخر أمره إلى وطنه ببخارى، وقلد بها الحسبة بعد وفاة أبي الحسن الخطيب، سمع ببخارى: محمد بن سعيد النوجاباذي، وسرخس: أبا العباس الدغولي، وبالريّ: أبا محمد بن أبي حاتم، وببغداد: ابن المحاملي، وبالشام أصحاب هشام بن عمار، وتوفي ببخارى، وهو على الحسبة بها، سنة ثمانين وثلاثمائة.
وقال أبو العباس المستغفري في "تاريخه": كان على عمل القضاء بفرغانة، ثم ولي الاحتساب ببخارى، روى عن محمد بن يوسف بن عاصم، وعبد الله بن منيح، وعبد الله بن الحسن بن جمعة الدمشقي، وأبي العباس بن عقدة، وأبي محمد بن الشرقي، وأبي بكر محمد بن أحمد بن أبي شيبة، وأبي حفص عمر بن أحمد الجوهري، وأبي الأحرز محمد بن جميل الطوسي، وجماعة كثيرة من أهل الشام ومصر والعراق وخراسان، وكان كثير الحديث صاحب غرائب. وكان يتشيع -وقال