كثير في "البداية"(١٥/ ٥٦١): صنَّف الكتب الكبار والصِّغار.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ولنفاسة مؤلفاته رحل إليها الراحلون، قال الخطيب في "تاريخه"(٥/ ٤٧٤): حدثني بعض أصحابنا عن أبي الفضل بن الفلكي الهمذاني -وكان رحل إلى نيسابور وأقام بها- أنه قال: كان كتاب "تاريخ النيسابوريين" الذي صنفه الحاكم أبو عبد الله بن البيِّع، أحد ما رحلت إلى نيسابور بسببه.
وفي هذا المقام أذكر -بمشيئة الله تعالي- ما وقفت عليه من مؤلفاته المطبوعة، وشيئًا مما يتعلق بطباعتها، فأقول مستعينًا بالله -عَزَّ وَجَلَّ-، فمن هذه المؤلفات:
١) "المستدرك على الصحيحين":
ذكر بروكلمان ثمان مخطوطات (١)، وذكر العلامة المباركفوري في مقدمة "تحفة الأحوذي" ص (١١٨)، أن له نسخة صحيحة قلمية بخط الإِمام الذهبي في خزانة الكتب الجرهنية.
وطبع لأول مرة في حيد آباد الدكن بالهند، عن دائرة المعارف العثمانية، سنة ١٣٣٤ هـ، وبذيله "تلخيص الذهبي"، وصدر في أربعة مجلدات، وقد صورت هذه الطبعة بعد ذلك عدة مرات، في أماكن مختلفة منها: مصورة دار المعرفة بيروت سنة ١٤٠٦ هـ -١٩٨٦ م، وألحق بها مجلد خامس للفهارس، ثم نشرته دار الكتب العلمية ببيروت سنة ١٤٠٠ هـ - ١٩٠٠ م، في أربعة مجلدات ألحق بها فيما بعد مجلد خامس للفهارس، وكتب على الغلاف