مجلدات سنة ١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م، مكتبة الفرقان عجمان، وهي الطبعة التي اعتمدت عليها في العزو.
(٤)"المدخل إلى معرفة الإكليل":
ذكر الأستاذ فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي"(١/ ٤٥٥) مخطوطاته وأماكنها، وقد نشر الكتاب بتحقيق محمَّد بن راعب الطباع في حلب سنة ١٩٣٢ م، ضمن "مجموعة الرسائل الكمالية" باسم "المدخل في أصول الحديث"، ثم نشره جيمس روسون في لندن عن الجمعية الأسبوعية الملكية سنة ١٩٥٣ م، ثم نشره فؤاد عبد المنعم أحمد الإسكندرية سنة ١٩٨٣ م، ثم نشره الدكتور أحمد بن فارس السلوم، دار ابن حزم بيروت سنة ١٤٢٣ هـ -٢٠٠٣ م، ثم نشره أخونا الفاضل أبو إسحاق الدمياطي، الناشر دار الهدى بميت غمر، وهي الطبعة التي أعزو إليها.
(٥) سؤالات مسعود بن علي السجزي:
طبعت بتحقيق الدكتور موفق بن عبد الله بن عبد القادر، ونشرتها دار الغرب الإِسلامي ببيروت سنة ١٤٠٨ هـ.
هذا ما اطلعت عليه من مؤلفاته -رحمه الله تعالي-، وقد انتفع المسلمون بها على مر العصور والدهور. قال ابن الصلاح في "المقدمة" ص (١٩٢): سبعة من الحفاظ أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بتصانيفهم في أعصارنا أبو الحسن الدارقطني، ثم الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابوري ... اهـ. ومن أجمع ما رأيت كُتب حول مصنفاته، ما كتبه الدكتور عادل حسن علي في رسالته "الإِمام الحاكم النيسابوري"، وكتابه "المستدرك مع العناية بكتاب التفسير منه" ص (٢٧ - ٥٤)، فجزاه الله خيرًا.