ب- إذا أطلقت لفظ "الحافظ" فالمراد الحافظ ابن حجر العسقلاني.
ج- وكذا إذا أطلقت "شيخنا" فالمراد علامة اليمن ودُرّتها مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالي-.
د- لا أذكر في سرد المصادر جميع المصادر التي ذكر فيها شيوخ هذا المترجم له، من كتب الحاكم، أو راويته البيهقي.
هـ - إذا كان الشيخ مترجم له في الكتاب الآخر "شيوخ الدارقطني"، فإني أكتفي بالإحالة إليه مع نقل حكم شيخنا أبي الحسن السليماني -حفظه الله تعالى-.
هذا ما تيسر بيانه في هذه المقدمة، وقد حاولت قدر الإمكان أن يكون كتابي هذا يكفي بنفسه في موضوعه عن الرجوع إلى غيره، ومع ذلك فلا أبيعه بشرط البراءة من كل عيب، فإن الإنسان عرضة للسهو والنقصان، وكماله في أن يزيد صوابه على خطئه، ولم يجعل الله العصمة لغير أنبيائه، وليس المخطئ من أخطأ الصواب فحسب، بل أن أكبر الخطأ في أن يعتقد الإنسان أن أحدًا من الناس لا يخطئ، وقد اجتهدت وما علي وراء الاجتهاد من سبيل، والله حسبي ونعم الوكيل، فإن صادف سعيي من ينظر إليه بعين الرضا فسيجد فيه ما يستفيد منه، ولعله يرضى، وإن كانت الأخرى وهي أن ينظر إليه بعين السخط فينزل منه منزلة المسْخِطِ وما عليه أَئِلُّ، ولا على مثله أشجى وأُوَلول، ولكن يقول من سبقني لحاله أتمثل:
تركت هوى سعدى ولبنى بمعزل ... وعدت إلى مصحوب أول منزل
ونادتني الأشواق مهلًا فهذه ... منازل من تهوى رويدك فأنزل