حدَّث عن: إسحاق بن أحمد بن خلف الأزدي، وعبد الله بن محمد الحارثي، وعبد الرحمن بن محمد بن حريث البخاريين، والهيثم بن كليب الشاشي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ومحمد بن طلبة النَّعالي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، وأبو عبد الله الغنجار.
قال الحاكم في "تاريخه": كان أحد مشايخ بخارى، ونديم الوزير أبي علي البلعمي، وصاحب سرّه، سألناه ببخارى أن يحدِّث فلم يفعل، ثم قدم علينا نيسابور حاجًا في شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة فحدث، وكتبوا بانتخابي عليه من الأصول. وقال الخطيب: كان صدوقًا، قدم بغداد حاجًا. قال علي بن المُحسن: سأل أبي أبا نصر الحازمي عن سِنِّه وأنا حاضر أسمع، فقال أبو نصر: في هذا الوقت أربع وثمانون سنة، ولدت ببخارى، وكان هذا القول منه في صفر من سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وعليه فتكون ولادته تقديرًا في سنة تسع وثمانين ومائتين، وأما وفاته فقد ذكر غنجار أنها كانت في المحرم من سنة ست وسبعين وثلاثمائة. ذكر الحاكم أنه توفي في طريقه إلى الحج سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
قلت:[ثقة] والرجل مكثر حتى انتخب عليه الحاكم، ووصفه بأنه أحد مشايخ بخارى.