للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الجوزي في "المنتظم": روى أحاديث منكرة. وقال الذهبي: ليس بثقة. وقال في "الميزان" روى بقلة حياء عن الدبري عن عبد الرزاق بإسناد كالشمس "علي خير البشر فمن أبى فقد كفر" وعن الدبري عن عبد الرزاق عن معمر الصامت عن أبي ذر مرفوعا: "علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين" فهذان دالان على كذبه، وعلى رفضه، عفا الله عنه، ولولا أنه متهم لازدحم عليه المحدثون، فإنه معمَّر، وروى عن إبراهيم بن عبد الله الصنعاني عن عبد الرزاق بسند "الصحيحين" حديث شِيْحَة العوسَجي وهو في مجلس "نفي الجهة" لابن عساكر.

قال مقيده -عفا الله عنه-: الحديث الثاني حديث أبي ذر أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال: هذا حديث موضوع انفرد به الحسن بن محمَّد العلوي، قال الحفاظ: كان رافضيًا.

وقال الذهبي في "تاريخه" كان شريفًا كبير القدر جليلًا. وقال مرة -أيضًا-: روى حديثا موضوعًا عن إسحاق الدبري، وهذا مما اتهم بوضعه، وكان نسَّابة شيعيًا. وقال الألباني: اتهمه الذهبي في "الميزان" بوضع حديث "علي خير البشر" وأنكر على الخطيب تساهله في قوله فيه: هذا حديث منكر ليس بثابت. ووافقه الحافظ في "اللسان".

مات يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، ودفن في منزله بسوق العطش.

قلت: [كذاب وضاع رافضي].

"المستدرك" (٣/ ١٩٢/ ٤٨٢٧)، "المعرفة" (٤٣٦)، "مختصر

<<  <  ج: ص:  >  >>