للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشأن، وجمع، وعاجله الموت، كتبت عنه وهو صدوق. وقال أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي: روى عن عامة مشايخ الشام ومصر وعاجله الموت، وكان ورعًا حافظًا، وهو صدوق. وقال الخطيب: أحد من رحل في الحديث وطوَّف في البلاد شرقًا وغربًا، وكان حافظًا متقنًا مكثرًا، سمع منه ببغداد محمد بن مخلد الدوري، وكان الزبير إذ ذاك حدثًا. وقال السمعاني: كان حافظًا عالمًا متقنًا مكثرًا رحَّالًا إلي العراق والشام وديار مصر. وقال ابن العديم: الحافظ، رحل وطوف البلاد، ودخل الشام، وكان في الرحلة مع أبي الحسن الأبُري، ودخل معه حلب وغيرها من بلاد الشام. وقال العطار: كان أحد الحفاظ المكثرين، والثقات المأمونين، صاحب رحلة واسعة، وتصنيف وجَمْع وتأليف. وقال الذهبي: الحافظ المتقن الإمام، أحد الأئمة. وقال مرة: الشيخ الإمام الحافظ القدوة العابد، صاحب التصانيف، رحَّال جوَّال. وقال في "تاريخه الكبير": كان حافظًا متقنًا، سمع الدارقطني، من محمد بن مخلد العطار عنه.

قال مقيده -عفا الله عنه-: كذا صرح هنا الذهبي، أن الدارقطني إنما روى عن محمد بن مخلد عنه، وهو الموافق لما في "تاريخ بغداد" وغيره من مصادر ترجمته، وفي "النبلاء" أن الدارقطني روى عنه مباشرة، فإن يكن ما في "النبلاء" محفوظًا، فلتحول ترجمته إلى الكتاب الآخر "شيوخ الدارقطني" والله المستعان.

مات بأسداباد غرة ذي الحجة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.

قلت: [أحد الحفاظ المكثرين، والثقات المأمونين، صاحب تصنيف

<<  <  ج: ص:  >  >>