للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حرسها الله-: يحيى بن أيوب العلَاّف، وعلي بن عبد العزيز -وأكثر عنه- وإسماعيل القاضي، وسمع بطوس: "المسند" من تميم بن محمَّد الحافظ، وأقران هؤلاء.

وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه"، ووصفه بالعدل، وأكثر عنه، وأبو أحمد -وأكثر عنه- وأبو عبد الله بن مندة، وأبو الحسن العلوي، وأبو طاهر محمَّد بن محَمش، وأبو حامد أحمد بن محمَّد بن الحسن بن الشرقي، وأبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي، وأبو علي الروذباري، وآخرون.

قال الحاكم في "تاريخه": ولد سنة ثمان وخمسين ومائتي، وكان من أتقن مشايخنا وأكثرهم تصنيفًا، جمع المسند في أربعمائة جزء، وكتبه بخطه، وعمل الأبواب مائتين وستين جزءًا، و"تفسير القرآن" في مائتين وثلاثين جزءًا، قرأ علينا بكرة الجمعة نصف جزء، ثم قمنا نتأهب للصلاة، فلما صلينا، قعدت ساعة فسمعت المنادي يصيح بجنازته، فصحت، وقلت: هذا كذب، وإذا هو قد دخل الحمام فمات فيه، فلما صلينا عليه، قال أبو العباس الأصم: كنت أقول: إذا متُّ إنما يكون الشرف في التحديث لعلي بن حمشاذ، وذلك في شوال سنة ثمان وثلاثين. وسمعت أبا بكر بن إسحاق يقول: صحبت علي بن حمشاذ في الحضر والسفر، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة. وسمعت أبا أحمد الحافظ يقول: ما رأيت في مشايخنا أثبت في الرواية والتصنيف من علي بن حمشاذ. وسمعت عبد الله ولده يقول: ما أعلم أن أبي ترك قيام الليل. وقال الذهبي في "النبلاء": العدل الثقة الحافظ الإِمام شيخ نيسابور، صاحب التصانيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>