أصحابه، كان فقيهًا عالمًا، كتب الحديث الكثير، ورواه. وقال أبو نعيم في "الحلية": الملقن تحف الباري، شيخ المراوزة ومحدثهم وفقيههم. وقال الخليلي في "الإرشاد": حافظ عالم، قال لي الحاكم: لم أر أفضل منه. وقال ابن ماكولا في "إكماله": كان أحمد بن سيار جده فنسب إليه، وكان يجهر بمذهب الجبر ويدعو إليه. وقال الذهبي: الإمام المحدث الزاهد شيخ مرو. وقال مرة: كان شيخ أهل مرو في زمانه في الحديث والتصوف، وأول من تكلم عندهم في الأحوال، وكان فقيفا إمامًا محدِّثًا. وقال ابن الملقِّن: صار رأسًا في علوم الطائفة، مع فقهه وعلمه، وكتابته الحديث الكثير.