قال مقيده -عفا الله عنه-: الناظر في كتاب "رجال الحاكم" ترجمته رقم (١٢١٨، ١٢١٩) يجد أن شيخنا -رحمه الله- يفرق بين أحمد بن محمَّد بن الحسن أبي الطيب المناديلي، وبين أبي الطيب محمَّد بن أحمد بن الحسن الحيري، فترجم الأول وبُيِّض للثاني، بيد أنه جزم في حاشية "المستدرك" بأن أحمد بن محمَّد بن الحسن صوابه: محمَّد بن أحمد بن الحسن، وبالمقابل لم يفرق بين أبي طاهر محمَّد بن أحمد الجويني، ومحمد بن أحمد بن الحسن أبي الطيب الحيري، وأبي الطيب محمَّد بن أحمد بن حمدون بل يجعلهم واحدًا، والصواب في ذلك:
- أن أبا الطيب أحمد بن محمَّد بن الحسن المناديلي هو أبو الطيب محمَّد بن أحمد بن الحسن الحيري المناديلي؛ كما سبق بيانه في حرف الألف.
- وأما بالنسبة لأبي الطيب محمَّد بن أحمد بن الحسن الحيري، وأبي الطيب محمَّد بن أحمد بن حمدون فلا شك أنهما اثنان، أما الأول منهما فهذه ترجمته، وسبق أنه توفي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وأن الحاكم ترجمه في "تاريخه" وأما الآخر فتأتي ترجمته -إن شاء الله تعالي- وأنه توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وأن الحاكم ترجمه في "تاريخه" -أيضًا- وقد بيض للثاني في "رجال الحاكم".
- وأما بالنسبة لأبي طاهر محمَّد بن أحمد الجويني، فصوابه: عبد الله بن محمَّد، وهو ابن حمدان كما في "المستدرك"، و"تاريخ دمشق"(٢٥/ ١٦٢)، يأتي -إن شاء الله تعالى-.