بالصلابة في سائر البلدان، فقال: إذا رأيت المروزي (١) يحب عبد الله بن المبارك، وأبا حمزة السكَّري، وأحمد بن سنان، ومن المتأخرين أبا العباس المحبوبي، وأبا الحسن المحمودي، فاعلم أنه سني. وقال ابن نقطة: حدث عنه: ابن مندة، والحاكم، والجراحي، وأثنوا عليه خيرًا. وقال الذهبي: الإِمام المحدث مفيد مرو، كانت الرحلة إليه في سماع "الجامع"، وكان شيخ البلد ثروة وإفضالًا، وسماعه مضبوط بخط خاله أبي بكر الأحول، وكانت رحلته إلى ترمذ للقُي أبي عيسى في خمس وستين ومائتين، وهو ابن ست عشرة سنة، قال الحاكم: سماعه صحيح.
ولد سنة تسع وأربعين وأربعين ومائتين، وتوفي في رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
قلت:[ثفة سنِّي فاضل، محدث أهل مرو في عصره، كانت إليه الرحلة للسماع منه].