للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أمه، أنها صلت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّين}، فلما قرأ {وَلَا الضَّالِّين} [الفاتحة: ٧] قال: آمين، حتى سمعته وهي في صف النساء (١).

[ضعيف] (٢).

الدليل الثامن:

(ث-٣٥٤) روى البخاري معلقًا بصيغة الجزم، قال أبو عبد الله: وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تفتني بآمين (٣).

[صحيح] (٤).

الدليل التاسع:

(ث-٣٥٥) روى عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: قلت له:

أكان ابن الزبير يؤمِّن على إثر أم القرآن؟ قال: نعم، ويؤمِّن من وراءه حتى أن للمسجد لَلَجَّةً (٥).

[صحيح] (٦).

فهذان صحابيان صح عنهما نقل تأمين الإمام والجهر به، ولم يَأْتِ ما يعارضهما، فصح أن السنة في الإمام أن يجهر بالتأمين.

* دليل من قال: يُسِرُّ الإمام بالتأمين:

الدليل الأول:

(ح-١٤٤٨) روى أحمد من طريق معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنهما حدثاه،

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام: {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا


(١). مسند إسحاق بن راهويه (٢٣٩٦).
(٢). سبق تخريجه، انظر (ح ١٤٣٨).
(٣). صحيح البخاري (١/ ١٥٦).
(٤). سبق تخريجه، انظر (ث- ٣٥٢).
(٥). المصنف (٢٦٤٠).
(٦). ورواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم (١/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>