(٢). المصنف (٣٥٩٩). (٣). هذا الإسناد رجاله كلهم ثقات. ورواه ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، واختلف عليه فيه: فرواه ابن علية (ثقة) كما في مصنف ابن أبي شيبة (٣٦٠٠)، عن ليث عن نافع، عن ابن عمر، أنه قرأ في المغرب بـ {يس} و {عم يتساءلون}. وقد وافق عبيد الله بن عمر على وقفه، إلا أنه زاد عليه قوله: (عم يتساءلون) وهي زيادة منكرة، انفرد بها ليث، وهو ضعيف. ورواه عبد الله بن قبيصة كما في ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٩٠)، والكامل لابن عدي (٥/ ٣١٩)، فرواه عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بياسين. وعبد الله بن قبيصة، قال فيه ابن عدي: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. وقال أيضًا: ولعبد الله بن قبيصة أحاديث سوى ما ذكرت وفي بعض حديثه نكرة، ولم أجد للمتقدمين فيه كلامًا فذكرته لأبين أن رواياته فيها نظر.