للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ح-١٥٦٥) ومنها ما رواه مسلم من طريق شريك وابن عيينة، عن زياد بن علاقة،

عن قطبة بن مالك سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيد}.

ورواه مسلم من طريق أبي عوانة، عن زياد بن علاقة به (١).

(ح-١٥٦٦) وروى مسلم من طريق جرير، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، مولى النعمان بن بشير،

عن النعمان بن بشير، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَة}، قال: «وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضًا في الصلاتين (٢).

* الدليل على الجهر بصلاتي المغرب والعشاء:

(ح-١٥٦٧) ما رواه البخاري ومسلم من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم،


= وعبد الرحمن بن مهدي كما في مسند أحمد (٦/ ٢٩٠، ٣١٩)، ومسند أبي يعلى (٦٩٧٦)، وسنن ابن ماجه (٢٩٦١)، وصحيح ابن خزيمة (٢٧٧٦).
والإمام الشافعي كما في معرفة السنن والآثار (٧/ ٢٦١).
وأبو خيثمة زهير بن حرب كما في مسند أبي يعلى (٦٩٧٦).
وابن القاسم كما في سنن النسائي الكبرى (٣٨٨٩)، والمجتبى (٢٩٢٥).

وعبيد الله بن سعيد كما في سنن النسائي (٢٩٢٧).
ومعلى بن منصور كما في سنن ابن ماجه (٢٩٦١).
وبشر بن عمر كما في صحيح ابن خزيمة (٢٧٧٦)،
ومعن بن عيسى كما في صحيح ابن حبان (٣٨٣٠)،
وعبد الرزاق كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ٣٤٥) ح ٨٠٤،
وسويد بن سعيد كما في مستخرج أبي نعيم (٢٩٣٩)،
ويحيى بن بكير كما في مستخرج أبي نعيم (٢٩٣٩)، ستة عشر راويًا كلهم رووه عن مالك، لم يقل واحد منهم أنها صلاة العشاء، أو أنها صلاة الصبح، وهذا هو المحفوظ، والله أعلم.

(١). صحيح مسلم (١٦٦ - ٤٥٧).
(٢). صحيح مسلم (٦٢ - ٨٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>