(٢). سبق تخريجه، انظر ح (١٢٢٨). (٣). سنن أبي داود (٧٣٤). (٤). حديث أبي حميد الساعدي رواه كل من محمد بن عطاء، وعباس بن سهل، عن أبي حميد. رواه عن عباس بن سهل اثنان: فليح بن سليمان، ومحمد بن إسحاق. أما فليح فتفرد فيه بذكر الإشارة بالأصبع في التشهد. وأما محمد بن إسحاق فقد رواه بتمامه، ولم يذكر الإشارة، ومحمد بن إسحاق أقوى من فليح بن سليمان. وأما رواية محمد بن عطاء، فرواها عنه اثنان أيضًا: الأول: محمد بن عمرو بن حلحلة، كما في صحيح البخاري، وذكره تامًّا، وليس فيه ذكر للإشارة بالأصبع. والثاني: عبد الحميد بن جعفر، وقد ساقه بتمامه، ولم يذكر فيه أيضًا الإشارة بالأصبع، مما يجعل تفرد فليح في ذكرها في حديث أبي حميد الساعدي ليس محفوظًا، والله أعلم، وكون الإشارة محفوظة من حديث غيره لا يعني قبول تفرد فليح بذكرها دون سائر الرواة، والله أعلم، وقد سبق تخريج الحديث، ولله الحمد، انظر ح (١٦٣١).