للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدليل الرابع:

(ث-٣٠٥) روى حرب الكرماني في مسائله، قال: حدثنا إسحاق، قال: أنبأ محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن جريج، قال:

قلت لنافع: كيف كان ابن عمر يستعيذ؟ فقال: كان ابن عمر يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم (١).

[رجاله ثقات إلا محمد بن بكر بن عثمان فإنه صدوق يخطئ] (٢).

الدليل الخامس:

(ح-١٣٢٧) ما رواه أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه.

وقال يزيد بن هارون: عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في صلاة، فقال: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الحمد لله بكرة وأصيلًا -ثلاثًا- سبحان الله بكرة وأصيلًا -ثلاثًا- اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه.

قال عمرو: وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر (٣).

[ضعيف] (٤).

الدليل السادس:

ولأن المصلي لو قال: أعوذ بالله السميع العليم يكون فاصلًا بين التعوذ وبين القراءة، وينبغي أن تكون القراءة متصلة بالتعوذ (٥).


(١). مسائل حرب الكرماني ت السريع (٧٩٦).
(٢). تفرد به محمد بن بكر بن عثمان، قال فيه أبو حاتم الرازي: شيخ محله الصدق. الجرح والتعديل (٧/ ٢١٢).
ووثقه يحيى بن معين وأبو داود. تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٣٠).
وقال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب (٣/ ٥٢٢).
وفي التقريب: صدوق قد يخطئ.
(٣). المسند (٤/ ٨٥).
(٤). سبق تخريجه، انظر (ح ١٢٩٠).
(٥). المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٥/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>