ويؤيده ما أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ٤٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٣١)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٦٩/ رقم ١٣٨٤)، والبيهقي في "الكبرى" (٩/ ٢٦٨)؛ عن أبي الأسد -بالسين، وقيل: بالشين المعجمة- السلمي، عن أبيه، عن جده؛ قال: "كنتُ سابعَ سبعة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر فجمع كلُّ رجلٍ منا درهمًا، فاشترينا أضحية بسبعة دراهم، فقلنا: يا رسول اللَّه! لقد أغلينا بها. قال: إن أفضل الضحايا أغلاها ثمنًا وأنفسها". وإسناده ضعيف. أبو الأسد -أو الأشد- مجهول، وكذا أبوه، وقيل: إن جده عمرو بن عبس. وفيه أيضًا عثمان بن زفر الجهني، وهو مجهول أيضًا؛ كما في "التقريب"، وممن أشار إلى ضعفه الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢١). وانظر: "السلسلة الضعيفة" (رقم ١٦٧٨). (١) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع و (أ) و (ج). (٢) يشير إلى حديث ثبت عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا نصه: "من قرأ حرفًا من كتاب اللَّه تعالى؛ كتب اللَّه له عشر حسنات، أما إني لا أقول {الم} حرف، ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة". ولأبي القاسم عبد الرحمن بن منده جزء مفرد فيه، انظره مع تعليقات المحقّق، وقد خرجته في تحقيقي لـ"الموافقات" (٤/ ١٨٤ - ١٨٥)؛ فانظره.