(٢) في (ج): "بالعود". (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ج). (٤) في (ب): "بذلك القاضي". (٥) في (ب): "يحمل". (٦) يشير المصنف إلى ما أخرجه النسائي في "المجتبى" (كتاب الإمامة، باب من يلي الإِمام ثم الذي يليه، ٢/ ٨٨/ رقم ٨٠٨) وفي "الكبرى" (كتاب الإمامة والجماعة، رقم ٣٠/ تحقيق علاء الدين علي رضا)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ٥٣ - ٥٤/ رقم ٢٤٦٠)، وابن خزيمة في "الصحيح" (رقم ١٥٧٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٣٣)؛ عن قيس بن عباد؛ قال: "بينا أنا في المسجد بالمدينة في الصف المقدم، فجذني رجل من خلفي جبذة، فنحاني وقام مقامي، فواللَّه ما عقلتُ صلاتي، فلما انصرف إذا هو أُبيّ بن كعب، فقال: يا فتى! لا يسوؤك اللَّه، إن هذا عهد من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلينا أن نليه. ثم استقبل القبلة، فقال: هلك أهل العقد ورب الكعبة (ثلاثًا). ثم قال: واللَّه؛ ما عليهم آسى، ولكن آسى على من أضلوا. قلت: يا أبا يعقوب! ما يعني به أهل العقد؟ قال: الأمراء". وإسناده حسن. وقوله: "أهل العُقَد"؛ بضم العين، وفتح القاف: قال في "النهاية": "يعني: أصحاب الولايات على الأمصار من عقد الألوية للأمراء". "آسى"؛ بمد الهمزة، آخره ألف؛ أي: واللَّه ما عليهم أحزن.