للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذلك بِرَحْمَتي، وبرَحْمتي أُدْخلُكَ الجنَّةَ، أدْخِلوا عبديَ الجنَّةَ، فنِعْمَ العبدُ كنتَ يا عَبْدي! فأدْخلَهُ الله الجنَّة. قال جبريلُ: إنَّما الأشْياءُ بِرَحْمَةِ الله يا محمدُ! ".

رواه الحاكم عن سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر عن جابر وقال:

"صحيح الإسناد" (١).

٢١٠٠ - (٥) [ضعيف] وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:

كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وكانَ بِيَدِه سِواكٌ، فدعا وَصِيفَةً لَهُ أوْ لَها، [فأبطأت] حتى اسْتَبانَ الغَضَبُ في وَجْهِه، فَخَرجَتْ أمُّ سَلَمة إلى الحُجُراتِ فوَجَدَت الوصيفَة وهي تَلْعَبُ بِبَهْمَةٍ، فقالَتْ: ألا أراكِ تلْعَبينَ بهذه البَهْمَةِ ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يدْعوكِ؟ فقالَتْ: لا والذي بَعَثكَ بالحق ما سمعتُكَ.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لولا خَشْيَةُ القَوَد لأوجَعْتُكِ بهذا السِّواكِ".

وفي رواية:

"لولا القَصَاصُ لضَرَبْتُكِ بهذا السِّواكِ".

رواه أبو يعلى بأسانيد أحدها جيد. [مضى ٢٠ - القضاء /١٠].

٢١٠١ - (٦) [ضعيف] وعن أبي أُمامَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يجيءُ الظالِمُ يومَ القِيامَةِ؛ حتى إذا كان على جِسْرِ جَهنَّمَ بينَ الظُلْمَةِ والوَعْرَةِ؛ لَقِيَهُ المظْلومُ فَعَرَّفَهُ، وَعَرفَ ما ظَلَمهُ به، فما يَبْرَحُ الذين ظُلِموا حتَّى يُقَصُّونَ (٢) مِنَ الذين ظَلَموا؛ حتّى ينزعوا ما فَي أيديهمْ مِن الحَسَناتِ، فإنْ لمْ


(١) قلت: وتعقبه الذهبي بقوله (٤/ ٢٥١): "قلت: لا والله، وسليمان غير معتمد". ثم الناجي من بعده فقال: "كيف وفيه سليمان؟! قال الأزدي: لا يصح حديثه. وقال العقيلي: مجهول، وحديثه غير محفوظ".
(٢) أي: يمكنون من الاقتصاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>