للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - فصل في أكلِ أهلِ الجنَّة وشُرْبِهم وغير ذلك.

٢٢٠٤ - (١) [موضوع] و [روى حديث زيد بن أرقم الذي في "الصحيح"] الطبراني بإسناد صحيح ولفظه (١) في إحدى رواياته قال:

بينا نحن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل رجلٌ من اليهودِ، يقالُ له: ثعلبة بن الحارث، فقال: السلامُ عليك يا محمدُ! فقال:

"وعليكم".

فقال له اليهودي: تزعم أن في الجنة طعاماً وشراباً وأزواجاً؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"نعم؛ تؤمن بشجرةِ المسك؟ ".

قال: نعم. قال:

"وتجدها في كتابكم؟ ".

قال: نعم. قال:

"فإن البول والجنابة عَرَقٌ يسيلُ مِنْ تَحْتِ ذوائبِهم إلى أقدامهم مسكٌ".

٢٢٠٥ - (٢) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه يرفعه قال:

"إنَّ أسْفَلَ أهْلِ الجنَّةِ أجْمعين؛ مَنْ يقومُ على رَأْسِه عَشَرَةُ آلاف خادِمٍ، مع كلِّ خادِمٍ صحْفَتانِ؛ واحدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وواحدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، في كلِّ صَحْفَةٍ لونٌ ليسَ في الأُخْرى مثلُها، يأكُلُ مِنْ آخِرِه كما يأكُلُ مِنْ أوَّلِه، يَجِدُ لآخِرِه مِنَ اللَّذَّةِ والطَّعْمِ ما لا يَجِدُ لأَوَّله، ثُمَّ يكونُ بَعْدَ ذلك رشحُ مِسْكٍ، وجُشاءُ


(١) قلت: هو بهذا اللفظ موضوع، قال الطبراني في "الأوسط": "تفرد به عبد النور بن عبد الله"، وهو كذاب كما قال الذهبي، واتهمه العقيلي بالوضع، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣٣٠). وأما الجهلة فخلطوا -كعادتهم- بين هذا الموضوع وبين الحديث الذي في "الصحيح"، وشملوهما بقولهم: "حسن"! أنصاف حلول!!

<<  <  ج: ص:  >  >>