٢٢٠٥ - (٢)[ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه يرفعه قال:
"إنَّ أسْفَلَ أهْلِ الجنَّةِ أجْمعين؛ مَنْ يقومُ على رَأْسِه عَشَرَةُ آلاف خادِمٍ، مع كلِّ خادِمٍ صحْفَتانِ؛ واحدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وواحدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، في كلِّ صَحْفَةٍ لونٌ ليسَ في الأُخْرى مثلُها، يأكُلُ مِنْ آخِرِه كما يأكُلُ مِنْ أوَّلِه، يَجِدُ لآخِرِه مِنَ اللَّذَّةِ والطَّعْمِ ما لا يَجِدُ لأَوَّله، ثُمَّ يكونُ بَعْدَ ذلك رشحُ مِسْكٍ، وجُشاءُ
(١) قلت: هو بهذا اللفظ موضوع، قال الطبراني في "الأوسط": "تفرد به عبد النور بن عبد الله"، وهو كذاب كما قال الذهبي، واتهمه العقيلي بالوضع، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣٣٠). وأما الجهلة فخلطوا -كعادتهم- بين هذا الموضوع وبين الحديث الذي في "الصحيح"، وشملوهما بقولهم: "حسن"! أنصاف حلول!!