للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - كتاب الجمُعة

١ - (الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها، وما جاء في فضل يومها وساعتها).

٤٢١ - (١) [ضعيف] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من اغتسل يومَ الجمعة، ثم لَبِسَ من أحسنِ ثيابِه، ومَسَّ طيباً إن كان عنده، ثم مشى إلى الجمعة، وعليه السكينة، ولم يَتَخَطَّ أَحداً، ولم يُؤْذِه، ثم ركع ما قُضِيَ له، ثم انتظرَ حتى ينصرفَ الإِمام؛ غفر له ما بين الجمعتين" (١).

رواه أحمد والطبراني من رواية حرب عن أبي الدرداء، ولم يسمع منه.

٤٢٢ - (٢) [ضعيف] وعن عطاء الخراساني قال: كان نُبيْشة الهُذَليّ رضي الله عنه يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن المسلمَ إذا اغتسلَ يومَ الجمعةِ، ثم أَقبلَ إلى المسجدِ، لا يؤذي أَحداً، فإن لم يجد الإِمامَ خرج؛ صلَّى ما بدا له، وإن وجد الإِمام قد خرج؛ جلس فاستمع وأَنصت، حتى يَقْضيَ الإِمام جمعته وكلامَه، إن لم تُغفر له في جمعته تلك ذنوبُه كلُّها أن يكون كفارةً للجمعة (٢) التي تليها".


(١) في "الصحيح" أحاديث بمعناه، لكن ليس فيها قوله: "حتى ينصرف الإِمام"، فهو منكر مع انقطاعه؛ ولذلك أوردته هنا، ولو صح لكان يمكن تأويله بـ"حتى ينصرف الإِمام من جمعته".
(٢) الأصل: "الجمعة"، وما أثبته من "المسند"، ولعله أصح. ثم تيقنت ذلك بموافقته للمخطوطة (٨١/ ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>