٣ - (الترغيب في ستر المسلم، والترهيب من هتكه وتتبع عورته).
١٤٠٠ - (١) [ضعيف] وروي عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يرى مُؤمنٌ مِنْ أخيهِ عَوْرَةً فيستُرُها عليه؛ إلاَّ أدْخَلَهُ الله بها الجنَّةَ".
رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير".
١٤٠١ - (٢) [ضعيف] وعن دُخَين (١) أبي الهَيْثَم كاتبِ عُقْبَةَ بْنِ عامرٍ قال:
قلتُ لعقْبَةَ بنِ عامِرٍ:
إنَّ لنا جيراناً يشرَبون الخمرَ، وأنا داعٍ لهم الشُّرَطَ ليأخُذوهم؟
قال: لا تَفْعَلْ، وعِظْهُم وهدِّدهُم.
قال: إنِّي نهيتُهم فلم يَنْتَهُوا، وأنا داعٍ لهم الشُّرَطَ ليأخُذوهُم.
فقال عقبة: وَيْحَكَ لا تَفْعَلْ؛ فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ سَتَر عورةً؛ فكأنَّما اسْتَحْيا مَوْؤودَةً في قَبْرِها".
رواه أبو داود والنسائي بذكر القصة وبدونها، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
(قال الحافظ):
"رجال أسانيدهم ثقات؛ ولكن اختلف فيه على إبراهيم بن نشيط اختلافاً كثيراً،
(١) بضم المهملة وفتح المعجمة، مصغر، كما في "العجالة" وغيره. وكان في الأصل ومطبوعة (عمارة): (دخير)! والتصحيح من المخطوطة وكتب الرجال وغيرها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute