٢٠٩٦ - (١)[موضوع] ورُوِيَ عن أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"يخْرَجُ لابْنِ آدَمَ يومَ القيامَةِ ثلاثَةُ دواوينَ: ديوانٌ فيه العَملُ الصالحُ، وديوانٌ فيه ذُنوبُه، وديوانٌ فيه النعَمُ مِنَ الله عليهِ، فيقولُ الله لأَصْغَرِ نِعْمَةٍ -أحْسبُه قالَ: في ديوانِ النعَمِ-: خُذي ثَمنَكِ مِنْ عَمَلِهِ الصالحِ. فتَسْتَوْعِبُ عَمَلهُ الصالحَ، ثُمَّ تَنَحّى وتقولُ: وعزَّتِكَ ما اسْتَوْفَيْتُ، وتَبْقَى الذنوبُ والنعَمُ وقدْ ذَهَب العملُ الصالِحُ، فإذا أرادَ الله أنْ يَرْحَمَ عَبْداً قال: يا عبدي قد ضاعَفْتُ لك حَسناتِك، وتجاوَزْتُ عنْ سيِّئاتِكَ، -أحْسِبُه قال: وَوَهَبْتُ لكَ نِعَمي-".
رواه البزار (١).
٢٠٩٧ - (٢)[ضعيف] وعن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنَّ رَجُلاً مِنَ الحَبَشَةِ أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ الله! فُضِّلْتُم علينا بالألْوانِ والنُبُوَّةِ، أفرأَيْتَ إنْ آمَنْتُ بِمِثْلِ ما آمَنْتَ بِه، وعَمِلْتُ بِمْثِلِ ما عَمِلْتَ به؛ إنِّي لَكائنٌ مَعَك في الجنَّةِ؛ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"نَعم"، ثمَّ قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ قال: (لا إله إلا الله)؛ كانَ له بها عهْدٌ عندَ الله، ومَنْ قال:(سبْحانَ الله)؛ كتِبَ له مئةُ ألْفِ حَسَنة".
فقال رَجُلٌ: يا رسولَ الله! كيفَ نَهْلَكُ بَعْدَ هذا؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
(١) قلت: فيه (داود بن المحبر)، وهو واه، عن (صالح المري)، وهو ضعيف، وبه أعله الهيثمي فقصر، وقلده الثلاثة، وهو جهل. وقد خرجته في "الضعيفة" (٦٦٩٨).