للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - فصل في عِظَمِ أهل النار وقبحهم فيها.

٢١٦٢ - (١) [ضعيف موقوف] عن عبدِ الله بْنِ عَمْروٍ رضي الله عنهما قال:

لوْ أنَّ رجُلاً مِنْ أهْلِ النارِ أُخْرِجَ إلى الدنيا؛ لَماتَ أهْلُ الدنيا مِنْ وَحْشَةِ مَنْظَرهِ، ونَتَنِ ريحِه.

قال: ثمَّ بكى عبدُ الله بُكاءً شَديداً.

رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً (١)، وفي إسناده ابن لهيعة.

٢١٦٣ - (٢) [ضعيف] وعنِ ابْن عمرَ (٢) رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ الكافِرَ لَيُسْحَبُ لِسانَهُ الفَرْسخَ والفَرْسخَيْن، يَتَوطَّؤهُ الناسُ".

رواه الترمذي عن الفضل بن يزيد عن أبي المخارق عنه، وقال:

"هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه، والفضل بن يزيد كوفي قد روى عنه غير واحد من الأئمة، وأبو المخارق ليس بمعروف" انتهى.

(قال الحافظ):

رواه الفضل بن يزيد عن أبي العجلان قال: سمعت عبد الله بن عمر (٢) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ الكافِرَ لَيَجُرُّ لِسانَهُ فَرْسَخَيْنِ يومَ القيامَةِ؛ يَتَوَطَّؤه الناسُ".

أخرجه البيهقي وغيره، وهو الصواب، وقول الترمذي: "أبو المخارق ليس بمعروف"


(١) قلت: هو عنده في المصدر المتقدم (ق ٧/ ٢ - ٨/ ١).
(٢) الأصل: (ابن عمرو)، وكذا في طبعة الجهلة مع أنهم عزوه للترمذي بالرقم كعادتهم.
وكذلك عزوه لكتاب "البعث" للبيهقي! وفاتهم عزوه لابن أبي الدنيا في "الأهوال" (١٤٣/ ١٢٦)! وهو عندهم جميعاً (ابن عمر)! ووقع عند الأخيرين (أبو العجلان) مكان (أبو المخارق)، وقال البيهقي: "هذا غلط، إنما هو (أبو العجلان المحاربي)، وذكره البخاري في (الكنى) ". وقال الذهبي:
"وهو الصواب، ولا يعرف". وهو مخرج في "الضعيفة" (١٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>